free doctor ..... الدكتور .. علاء رفاعى ..

وداعا لسنوات من الذل والفقر والجهل والحرمان

الجمعة، 18 مايو 2007

مهزلة حبس الصحفيين

ومع توالى الاحداث ظهرت فئة من الصحفيين لا ينتمون الى احزاب معينة ويتمتعون بالرأى الحر والجرئ
قالوا لا للفساد والمفسدين والتشهيير بهم على صفحات الجرائد وكشفهم بالمستندات والارقام والحقائق !!!
وماذا يملك الصحفي غير قلمه..
حتى فوجئنا بحبس احدهم بسبب نشر واقعة تفتيش منزل وزير الاسكان السابق !!
وتتوالى الاحداث ليكون الحبس هو الوسيلة الاخيرة للضغط على هؤلاء لكى يغلقوا افواههم
ورئينا الموقف فى وقفة القضاء الشهيرة وكيفية التنكيل بالصحفيين وحبسهم امام مرأى ومسمع من الجميع وبرغم وعد الحكومة المستمر بمنع حبس الصحفيين وكان كالامثل القائل (ودن من طين وودن من عجين)
وكان الصدمة الكبرى بقرار النائب العام باحالة رئيس تحرير جريدة الامة واخرين الى محكمة الجنايات لنشرهم ما اسموه بالقائمة السوداء للقضاة المشاركين فى تزوير الانتخابات
وتوالى محاكمة اخرين بتهم النشر والاساءة الى رئيس الجمهورية ومنهم رئيس تحرير جريدة الدستور...
واخرهم اتهام طلعت السادات عضو مجلس الشعب بتكدير الامن العام واثارة الشائعات والنيل من المؤسسة العسكرية في حادث اغتيال الرئيس انور السادات منذ 25 عاما
حيث جاء عبر الفضائيات متهما اياهم بالضلوع والتدبير لاغتيال السادات وبين يوم وليلة تم رفعه من الحصانة وتقديمه للمحاكمة العسكرية
والسؤال المحير هنا اذا كان النسان يحاكم على موضوع فات عليه اكثر من 25 عاما ..مات اكثر من فيه !!
فماذا لو فتحت مواضيع عن نكسة 67 او حرب 48 او اغتيال عبد الناصر
واصبحت ظاهرة القبض على الصحفيين امرا عاديا اظهرت الحكومة فى وضع المتأمر المستبد فى ظل قانون الطوارئ الذى يبيح احتجاز المواطنين للابد دون توجيه اتهام مفهوم سوى خطورتهم على الامن العام
ونذكر بالطبع القبض على الصحفيين ابراهيم الطحاوى وزملاءه اثناء مظاهرة فى معرض الكتاب ضد اعادة انتخاب مبارك لفترة خامسة
وحبس صحفى المصرى عبد الناصر الزهيرى وزملاءه لمدة سنة للتشهير بوزير الاسكان
والقبض على طاقم الجزيرة اثناء تغطيتهم اجتماع نادى القضاة
واخيرا القبض على الصحفية هويدا بسبب قيامها بعمل فيلم تسجييلى عن التعذيب فى سجون مصر
ويستمر المسلسل بفصوله السوداء ويلقى القبض على ابراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور بتهمة نشر اخبار كاذبة عن صحة الرئيس ولم نكد نفيق من تلك الصدمة ألا ونفاجأ بالحكم على اربعة رؤساء تحرير الدستور والكرامة والفجر وصوت الامة دفعة واحدة بتهمة سب رموز الحزب الوطنى وعلى رأسهم رئيس الجمهورية اضغط هنا

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية