free doctor ..... الدكتور .. علاء رفاعى ..

وداعا لسنوات من الذل والفقر والجهل والحرمان

الخميس، 23 أكتوبر 2008


كلنا نهى رشدى......

الحكم الذى صدر بعاقبة الجانى فى قضية التحرش الجنسى على نهى بالحبس ثلا ث سنوات .... *.. هو بمثابة حكم رادع لكل من تسول له نفسه بأقتراف ما فعله الجانى بحق نهى .. ..... وانه بذلك الحكم سيعيد الامن والامان لكل فتاة تمشى فى الشارع . ..... والقاء الخوف والرعب للرجالة من ملاقاة نفس المصير.. *.. ولعل البعض ينظر الى الحكم بأنه قاس جدا . .. *.... وان المشرع والقاضى استخدما اقصى العقوبة مما لا يتناسب مع حجم الجرم . .. ولكن بنظرة اخرى نعلمها اهل الطب ان بعض الامراض لا تزول ألا بأستأصال العضو المصاب بالسرطان خشية من انتشاره فى باقى الجسد..... ... وقد ذهب المشرع فى تشريعه فى بعض القضايا التى تمس ترويع المجتمع واخلال توازنه الى عقوبات قد تصل الى الاعدام مثل قضايا المخدرات والاتجار فيها. ..وقد يكون التراخى فى الفصل فى هذه القضايا هو سبب ما نحن فيه من تزايذ نسب الشباب فى ادمان المخدرات وحوادث التحرش الجنسى فى الشوارع وظهور التوربينى خاطف الاطفال وظهور سفاح المعادى مطارد النساء وازدياد صور الفساد الادارى والمالى والرشوة و الانحراف فى المجتمع المصرى.... وهذا بسبب تأكد الناس بغياب القانون فى التعامل مع مثل هذه القضايا . ..لقد اظهرت تلك القضية مدى السلبية التى يتمتع بها المجتمع... ..كثير منا رأى اكثر من ذلك امام عينيه ولم يتحرك.. ..مبرره وانا مالى هوه انا ناقص. .. سلبيات تصيب المجتمع وتقضى على عزته وكرامته فى مقتل. .. .. متى نرى ونسمع عن تنفيذ وتغليظ العقوبات فى مثل هذه القضايا التى باتت رائحتها تزكم الانفاس..وتعيد للمصريين عزتهم وكرامتهم التى افتقدوها. ونعطى المجرم الفرصة للتفكير الف مرة قبل اقدامه على مثل هذه الجرائم ا.....

2 تعليقات:

Anonymous غير معرف يقول...

فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة - The Culture of Defeat - بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.وفلسفة ثقافة الهزيمة تعتمد على تدمير الوعى الفطرى والمكتسب لدى المواطن وتحطيم كرامته وتشويشه واقناعه بأنه لايساوى شيئا وعندما يصل اقتناع الانسان الداخلى بأنه صفرا مدمرا, يكون قد تدمر معه كل طاقات الابداع والتفكير التى ولد بها وهى منحة من الله سبحانه وتعالى تنموا وتزدهر فى ظروف متفائلة.. ولذلك نجد نسبة كبيرة من الشعب وبالذات الشباب الذى هو ثروة قومية قد أعلنت اليأس وأصيبت بالتبلد وكل ما يصاحب ذلك من سلبيات ..
- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها. وضرورة تنظيف الصحراء الغربية من الألغام وحتمية تعمير سيناء.
4 - العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 - ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6- الطاقة المتجددة كبديل للطاقة النووية. فالطاقة النووية لها محاذيرها وهذا ماسوف نشرحه بالتفصيل.
ارجو من كل من يقراء هذا ان يزور هذا الرابط:

http://www.ouregypt.us/culture/main.html

23 أكتوبر 2008 في 7:33 ص  
Anonymous غير معرف يقول...

النظام يبيع الغاز لليهود بدولار واحد للمليون وحدة.. بينما السعر العالمي 10 دولار للمليون وحدة!!

شن الدكتور محمد عزت عبد العزيز، رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق، هجوما لاذعًا على النظام المصري، معتبرًا أنه يتمتع بعدم المسئولية، ووصفه بانه يتصرف مع طاقة مصر "بسفه وعدم دراية".
وأكد عبد العزيز في كلمته أمام ندوة الجمعية المصرية للتنمية العلمية والتكنولوجية مؤخرًا بأن رئيس الحكومة أحمد نظيف تورط في صفقة تصدير الغاز للكيان اليهودى.
وأكد أن بنود العقد مع اسرائيل مثيرة للضحك والشفقة، فالعقد يقضي بتصدير الغاز بـ 1,5 دولار للمليون وحدة حرارية، في حين أن السعر العالمي لتصدير الغاز هو 10 دولارات للمليون وحدة حرارية!!
وأضاف عبد العزيز أنه لو استمر النظام في التعامل مع طاقات مصر بهذا السفه، سيأتي يوم قريب لا نجد فيه بترول أو غاز طبيعي.

23 أكتوبر 2008 في 7:35 ص  

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية