اسلام البحيرى والغباء المستحيل اذا اعتبرنا ان الغباء المستحيل هو ما بدأه حسن البنا وجاهد من اجله فى خلال 80 سنة ويأتى الاخوان وبعد امتلاك زمام الامور من قوة وسلطة ومال يهدمون ما قام به فى 80 يوم .. وكان مدخلا وسببا رئيسيا لأعداء الاسلام فى النيل من الاسلام ومحاولة هدمه.. واذا اعتبرنا ان الغباء المستحيل هو ما يحدث من خلافات بين السنة والشيعة والحروب القائمة بينهما فى كل البلاد العربية برغم ان كلاهما يحمل لواءا اسلاميا ودستور هو القرأن ونحن نعلم ان المستفيد الوحيد هو عدو هذا الدين الذي لا يريد ان تقوم له قائمة سواء كان سنة او شيعة .... وتكون المصيبة الاكبر ويأتى هذا البحيرى للتشكيك فى السنة المحمدية والطعن فى البخارى وائمة الاسلام واتهامهم بالكذب والتزوير والفتنة والخداع اولم يدرك هذا البحيرى ان هؤلاء جمعوا الاحاديث عن السابقين وليس لهم اى دور فى الفقه او التأليف .. وتنوعت مصادرهم نقلا عنهم ما بين قوى وضعيف السند وفاته ان الاسلام خلال الثلاث قرون بعد الهجرة تعرض للكثير من معاول الهدم وخاصة من انصاره وليس من اعداءه وكانت الحرب بين يزيد بن معاوية والحسين بن على اول هذه الطعنات التى نالت من الاسلام نحن نعلم ان تسجيل الاحاديث تمت بعد وفاة النبى محمد نقلا عن اصحابه والتابعين لهم وتنوعت الاحاديث ما بين رواة من مكة ورواة من المدينة ومنطقيا عندما يصل الحديث الى العراق والشام ينال منه ما ينال من تشويه وانقاص وتزوير وفى هذا الوقت بالذات كانت الاهواء السياسية تغلب على بعض الرواة لأرضاء الحاكم و الفوز بمكسب سياسى وهو ما يستند عليه اهل الشيعة الان فى اتهام السيدة عائشة بتزوير الاحاديث من اجل مكاسب سياسية واود ان اقول ان اى منا مهما بحث او قرأ لن يصل لجزء ولو ضئيل لما قام به علماء الدين طوال القرون السابقة وحتى وقتنا هذا . ماذا يملك اسلام البحيرى من علم سيرة وفقه واصول دين وعلم حديث حتى يفتى بهذه الاكاذيب واذا كان هناك احاديث لا ترتقى للعقل كما يدعى فأن مجالها وبحثها يأتى من قبل اجماع لعلماءنا الاجلاء فى قوة الحديث فى الاستشهاد به واعتبار ان كتب هؤلاء هى تاريخ وتراث وعلوم دينية تدرس للطلبة واستبيان مناطق الضعف والقوة ومن هم الرواة وما هى العوامل التى ادت الى ضعف هذا الحديث ولماذا لا ترتقى الى العقل واخيرا ارجعوا لعقولكم و توقفوا عن الغباء فهل انتهيتم من ضرب السنة بالشيعة حتى تضربون السنة بالسنة .. للمزيد من الحقائق ادخل على تاريخ الاحاديث النبوية |
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية